خصائص

يساعد على تقوية النظر وإزالة غشاوة العين

يساعد على تنظيف العين من الميكروبات والأوساخ

يعالج الصلع الغير وراثي

يعالج حساسية والتهاب العين

يساعد على إنبات وتكثيف الرموش

يعالج جفاف العين

فوائد كحل الإثمد

كحل الإثمد والمعروف أيضاً باسم الكحل العربي هو أحد أهم أنواع الكحل بسبب فوائده الكثيرة، حيث يتم استخدامه لحماية العين وكذلك يمكن استخدامه كأحد أشكال الزينة للنساء.

يتم استخراج كحل الإثمد من حجر الإثمد الموجود في أصفهان (في إيران) والمغرب والشام واليمن. يوجد حجر الإثمد في الطبيعة بلون فضي مثل حجر الإثمد بالمغرب، أو باللون الأحمر الداكن مثل حجر الإثمد في بلاد الشام، ولكن أفضل أحجار الإثمد هي التي توجد في أصفهان. يتم إنتاج كحل الإثمد الأصلي عن طريق طحن وسحق حجر الإثمد إلى مسحوق ناعم أسود اللون.

اعتاد النبي صلى الله عليه وسلم وضع كحل الإثمد وأوصى باستخدامه لفوائده العظيمة مثل علاج التهاب العين وتقوية البصر لكبار السن.

لكحل الإثمد فوائد عديدة، منها:

كحل الإثمد لتقوية البصر

يساعد كحل الإثمد في تقوية رؤية العين وتطهير العينين عن طريق حمايتهم من الالتهابات والتقرحات، لذلك يوصى به لكبار السن الذين يعانون من ضعف البصر.

كحل الإثمد لإيقاف نزيف العين الداخلي

يساعد كحل الإثمد في إيقاف نزيف العين الداخلي وعلاج إصابات العين، بالإضافة إلى علاج كثرة إفراز الدموع.

كحل الإثمد لحماية العين

كحل الإثمد له القدرة على حماية العين عن طريق قتل الجراثيم والبكتيريا التي تتعرض لها العين. كما أن له فاعلية في قتل بعض الطفيليات، كما أثبتت أحدى الدراسات التي أجريت عام 2009 وتم نشرها في مجلة (Journal of Medicinal Chemistry) أن مركبات الكحل تستخدم في علاج داء اللشمانيا.

كحل الإثمد للرموش

يستخدم كحل الإثمد للرموش، حيث يساعد على نمو الرموش لأنه يحتوي على الكثير من المركبات التي تحفز بصيلة الشعر وبالتالي تجعل الرموش أطول وأكثر سماكة.

كحل الإثمد للشعر

يستخدم كحل الإثمد للشعر أيضاً، حيث أن لديه القدرة على علاج الصلع غير الوراثي من خلال تحفيز بصيلات الشعر، بالإضافة إلى استخدامه لعلاج الثعلبة.

كحل الإثمد الأصلي غالي الثمن بينما المغشوش رخيص الثمن.

عن ابنِ عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إِنَّ خَيْرَ أَكْحَالِكُمُ الْإِثْمِدُ يَجْلُو الْبَصَرَ وَيُنْبِتُ الشَّعْرَ) رواه أبو داود (3878) والنسائي (5113) وابن ماجه (3497) ، وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" .

الإثمد نوع من أنواع الكحل ، وهو أجودها ، ويوجد في الحجاز ، والمغرب ، وأصبهان ، وغيرها من الدول ، وهو في الأصل "حَجَر" أسود يميل إلى الحُمرة ، يدق ، ويُصنع منه كُحلاً للعينين .

قال مرتضى الزبيدي رحمه الله :

"الإِثْمِدُ " حَجَرُ الكُحْل ، وهو أَسودُ إِلى حُمْرَة ، ومعدنه بأَصبهانَ ، وهو أَجْوَدُه ، وبالمَغْرِب ، وهو أَصْلَبُ" .

"تاج العروس" (4/468) .

وقال المباركفوري رحمه الله :

يكون في بلاد الحجاز ، وأجوده يؤتى به من أصبهان .

"تحفة الأحوذي" (5/365) .

وقال ابن القيم رحمه الله :

وأجودُه : السريعُ التفتيتِ الذي لفُتاته بصيصٌ ، وداخلُه أملسُ ليس فيه شيء من الأوساخ .

"زاد المعاد في هدي خير العباد" (4/283) .

قال ابن القيم رحمه الله في فوائد الكحل بعامة :

وفي الكحل : حفظٌ لصحة العين ، وتقوية للنور الباصر ، وجِلاء لها ، وتلطيف للمادة الرديئة ، واستخراج لها ، مع الزينة في بعض أنواعه ، وله عند النوم مزيد فضل ؛ لاشتمالها على الكحل ، وسكونها عقيبه عن الحركة المضرة بها ، وخدمة الطبيعة لها ، وللإثمد من ذلك خاصية .

"زاد المعاد" (4/257) .

وقال رحمه الله في فوائد الإثمد خاصة :

ينفعُ العين ويُقوِّيها ، ويشد أعصابَها ، ويحفظُ صِحتها ، ويُذهب اللَّحم الزائد في القُروح ويُدملها ، ويُنقِّي أوساخها ، ويجلوها ، ويُذهب الصداع إذا اكتُحل به مع العسل المائي الرقيق ، وإذا دُقَّ وخُلِطَ ببعض الشحوم الطرية ، ولُطخ على حرق النار : لم تَعرض فيه خُشْكَرِيشةٌ – أي : قِشرة - ، ونفع من التنفُّط الحادث بسببه ، وهو أجود أكحال العين ، لا سِيَّما للمشايخ [كبار السن] ، والذين قد ضعفت أبصارُهم ، إذا جُعِلَ معه شيءٌ من المسك .

"زاد المعاد في هدي خير العباد" (4/283) .